أنصت إلي :
اسمع تمتمات حزني ؛؛
ولا تقاطع أنينَ روحي ؛؛
إنها الشهقةُ الأخيرة التي ستُخرجكَ مني ؛؛
لماذا تأخرت عني ؛؛
ركضت مسافاتٍ لأراك حولي وضمني ؛؛
كنتُ أكتم صوتَ صُراخي ؛؛
أجُردُ اللحظةَ الأخيرة من بكائي ؛؛ لكن ابتسامتي حتى سرقتها مني ؛؛
اطمئن لقد تفوقتُ على نفسي ؛؛
ماعاد الضعفُ يغلبني ؛؛
أصبحتُ فتاةً أخرى أهُدُكَ ولا تهُدني ؛؛
أهُز بقوتي عرشَ رجولتكَ التي بها أهلكتني ؛؛
ولم أرَ يوماً منها إلا الكلام المصفوف وخذلتني ؛؛
أين الوعودَ إن كنتَ رجلاً ،، أين ذاك العيش الهني ؛؛
كُنتُ أذوبُ بكَ شوقاً ،، واليومَ أُذيبُ الشوق ولا يُذيبُني ؛؛
سأمسكُ يدك رفقاً وإلى الهاويةِ سأدفعك بدلاً من أن تدفعني ؛؛
سأُريكَ كيف قسوتُكَ أقتُلكَ بها ولا تقتلني ...
فاتن يونس 🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق