الأربعاء، 20 مايو 2020

مقالة ثقافية --- للمبدع ثائر العبيدي

أخواني وأخواتي الأعزاء أنا لست كاتب ولا شاعر ولاكن نأمل تنفيذ طموحاتكم التي نريدها ويريدها الجميع في توفير البيئة الخصبة للمثقفين والأدباء من خلال منجزات ثقافية تعمل على أبراز دور الثقافة فكانت الأنجازات حاضرة وجاءت السحابة المليئة بأمطار الثقافة ومنها منشوراتكم في جامعة سوا ربينا للثقافة والأدب لتهيئة جيل يعي معنى الثقافة والأدب وتتسم شخصية المثقف شخصية ملهمة لأبناء الوطن عامة وللمثقفين بمختلف تخصصاتهم بشكل خاص والسيرة الشخصية لابد تعج بالمواقف والعبر والأفكار التي تلهم المثقف فيستنبط منها مشروعات وأفكار جديدة ويشهد العالم أجمع اهتمامها الكبير بالثقافة ودعم المبدعين من أبنائها في كل المجالات يجب ان نحتضن أحلامنا وتطلعاتنا ونتابع كل المستجدات على الساحة الثقافية المحلية والعالمية من خلال نوافذه المفتوحة على الجديد لأنه يعتبر الجديد هو المستقبل وهو الغد القادم ان نشر التعليم واجب قومي من أجل بناء جيل الغد وتعويض ما فاتنا وهذا الأمر يضع العلم في أعز مكانة لم تكن كل هذه المنابر الثقافية موجودة على الأطلاق واليوم ثمة أعداد كبيرة من المراكز التي تبحث في القضايا الثقافية و يجب ان ندرك أن العولمة ستدخل شئنا أم أبينا ولم يكن نريد أن تأكل هذه العولمة الثقافة والتراث الوطني لابد ان نسعى الى ايجاد معادلة توازن بين الحديث والقديم وأوجد الجيل الواعي والمبدع والطموح الذي نتفاخر به رجل الثقافة ونساهم في ترسيخ مفهومه الثقافي وتنمية المجتمع الأن خير داعم للثقافة بأعظم الأنجازات الحضارية والثقافية والأنسانية لنسطر أروع ملاحم العطاء والتميز والتنمية الأنسانية الحقيقية في تاريخ الأمم والشعوب ويجب على الجميع ان يكونوا محبين للأدب والشعر ومشجعين للثقافة والفكر للأبحار في عوالم الثقافة والشعر والأدب نتذوقه وننظمه وان جميع الكتاب والشعراء هم بالأساس شعراء ومحبين للأدب ومخلصين للعلم والثقافة ويحق لكل مثقف أن يفخر لكونه من وطنه وبلده وبفضل اهتمام الكتاب والشعراء بالثقافة أنشأ مجالس للشعراء وقنوات وتم الانضمام أليها وتقديم أبداعاتهم ما أسهم في بروز العديد من المبدعين في مجالات عدة وأسس لوجود بنية ثقافية نشهدها اليوم منتشرة في ربوع الوطن العربي تناقش أهم القضايا الثقافية فلابد على لقاء المثقفين والأدباء والمفكرين والاستماع الى مطالبهم وأدارة الحوارات الثقافية معهم وفي حين كانت مجالس الشعراء تمثل ثقافة الوطن بأكملها من أجل تحقيق رؤيته التي أمن بها والمتمثلة في نشر الثقافة المحلية والتعريف بالثقافات العالمية والانفتاح عليها من أجل أغناء وتطوير الحركة الثقافية في الوطن العربي بشكل عام من الفعاليات الثقافية والفنية واستقطاب الرموز الثقافية من الدول الشقيقة والصديقة يعد نموذج وقدوة معبرة عن الشخصية العربية وحرصها على متابعة كل جديد والاطلاع على الخبرات الثقافية المتنوعة هذه الخطوة هي نقطة نحو الاهتمام بصناعة الكتاب والتشجيع على التأليف والترويج للثقافة الى جعل بلدانكم وجهة عالمية رائدة للثقافة وتعزيز المكانة على خريطة الفعاليات الثقافية والأدبية العالمية والاطلاع على أنتاج فكري وعلمي وأدبي .....تقبلوا وافر أمتناني وودي .... أخوكم الدكتوراة في علم الجغرافيا ثائر العبيدي ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق