مُجَاراةُ قَصِيدَةٍ بالْفِكْرةِ والْبَحْرِ وَحَرْفَ الرّويْ، للشَّاعِرِ الْمُتَصَوّفْ ابْنَ الْفَارضْ،،بِعنْوَانْ،،أبْدي الْهَوَىَ،،
أُبْدي الْهَوَىَ وَمُعَذّبيْ يُخْفِيْهِ
وَكَأنَّ شَيْئَاً لَمْ يَكُنْ يَعْنيْهِ
وَلَقَدْ شَكَتْهُ مَدَامِعيْ وَاسْتَرْسَلَتْ
فَهَلِ الدُّمُوعُ عَنِ النَّوَىَ تُثْنِيْهِ
فِي الْقَلْبِ صَرْحٌ للْهَوَىَ شَيَّدتُهُ
فَلَعَلَّهُ بِجَمَالِهِ يُغْريْهِ
فَوَهَبْتُهُ رُوْحِيْ وَكُلَّ جَوَارِحِيْ
وَ الْعُمْرَ نِصْفَهُ عَلَّنِيْ أُرْضِيْهِ
فَهْوَ الشَّبِيْهُ لِيُوْسُفٍ فيْ حُسْنِهِ
وَأنَا الَّذيْ بِالْحُزْنِ مِثْلُ أبيْهِ
حُلْو الشَّمَائِلِ طَيِّبٌ فيْ طَبْعِهِ
لَكِنَّ قَلْبَهُ مُقْفَلٌ يُبْقِيْهِ
يَا ظَالِمَاً بِالْحُبِّ قَلْبَ مُحِبِّهِ
أَعْطفْ عَلَيْهِ بِنَظْرَةٍ تُحْييهِ
وَلَقَدْ مَنَحْتُكَ كُلَّ مَا عِنْديْ فَلَاَ
تَبْخَلْ عَلَيَّ وَهَاتِ مَا تُخْفِيْهِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،،،د. عادل كامل حسون،،،
وَأكْتَفيْ بِهَذِهِ الْأبْيَاتْ فَالْقَصْيْدة طَويلَةٌ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق