في حضرتك...
تخلع الكلمات ثوبها الجميل
تتهاوى السطور أمام سطوتك
و تتنازل الحروف عن لونها الأصيل
تقفز من محبرتك
فتتمايل أمامك كعذراء بشعرها الطويل
تتراقص حولك ك مدللة
فتغري حواسك ل لمس جسدها النحيل
تجلس طوعاًعلى يدك
تتمرد حيناً و حينا تستميل
تشتعل نيراناً بين أصابعك
تمسك قلمك... و ترسمها على ورق النخيل
ف تتطاير شظاياها على مقلتك
و هي تطرق شباكك المنسي للنفس العليل
تتناسى رائحتها ... و تكتبها لحناً كحلٍ بديل
لحنٌ من قيثارة يتسرب ك ضوءٍ دخيل
ريما عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق