أيها الساكن ما بين نبضي و أوردتي ..
طال غيابك ..
و ازدادت وحشة الأيام ..
بغيابك طال ليلي و تسهّد ..
و شوقي إليك بات مرسوما ..
في ملامحي ..
في نبضات قلبي ..
و في انعكاس عيني ..
كلما نظرت للمرآة ..
رأيت إمرأة تشبهني في الملامح ..
لكن الوحدة هرمتها ..
و طول الغياب هزمها ..
و جعلت سواد شعرها في بياض ..
و جمال عينيها في شحوب ..
متى يحين اللقاء ..
لتخضر جنائن الروح وردا ..
و تعود شباب؟؟!! ..
بقلمي : زهراء علي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق