ليتها أقرب تداوي جرحي وألم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وماأبعدها عني حزن ولانهرا ولا يم
ولا كانت حائلا بيننا جبال الأرض ،،، ولا سهولها تاركة جوى القلب هم
أحتار ليلي كيف يمضي بعد ،،،،،، يرتجف قلبي يزاحمه غم
تبعث رسايل يا ريتها مكتوبة!! أبادلها الرسايل أكتبها بدم
وأشهد عليها ربي أني أحبها،،،، وأطيرها إليها بيد خال وعم
أنادم قهوتي متأملا طيفها،،، وأضم صورها وأشمها شم
تغلغل جوى الصدر وتروح القلب ما ينتظر إذن يلمها لم
يرقص من فرحته ويغني الطرب وينزاح بالفرح كل هم
أردد اسمها ويصير علساني ذكر أتنهد لهفة يجف ريق الفم
أحس تمسح على وجهي غمرة حنانها بحر يا له لو كان ضم
أشوفها تلوح بناظري مثل الحمامة تهدل والسرور بي عم
مثل الزبرجد عيونها خضر صافية تبرق كنور البدر إذ تم
ترفرف روحها بخاطري تترك سكينة وبشر ويغيب عني هم
تخبر وليفا لها لو باعدت كل العوائق جسد ،، الروح ما تهتم
تبقى جوى القلب تنبض خفق وتطوف بالعروق مثل الدم
ما يبعدها عن محب لها لا حاجزا ولا مانعا والبعد تزمه زم
مثل الهواء تنتقل وبين الأرض والسماء وتطوي كيف وكم
محبوبها منها ويكملها وما ينتصف عاشقا إلا الوصال يتم
أفرك عيوني أنتبه ألتفت بكل الجهات يودعني الحلم غم
أرجع ومعاي حسرتي وزفرات من القلب والطعم منها سم
الحال حال المبتلي موجوع يشتكي والمقل تبكي الدم
أمني النفس ماترتجي ويزول البعد وهجر والشمل يلتم .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
5/6/2020 ( شعر محكي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق