الثلاثاء، 23 يونيو 2020

رثاء ولد... للمبدع رمضان الأحمد

رثاء  ولَد
....................

بقلبي    نارً     ولن    تبردا
على  مْن يُسْمَّى مهابُ العِدا

حبيبيْ وروحي ونبضَ الفؤاد
وقد  خطفتهُ  طيورُ  الردى

فْقْدتُ  حبيباً  بعمر  الزهور
جميل المُحْيّا   فتىً   أمردا

رقيقاً  كمثل نسيم  الصباح 
وزهر   الأقاح  وْطْلُِ  الندى

إذا   ما   تكلم    كالعندليب
ويشجي القلوب  إذا ماشدا

وكان لبيتيَ  حصناً  حصين 
وحاضرَ    أفراحنا    والغدا

خلُوقٌ..جميلٌ  نبيلَ  الطباعِ
ولما  أصيحُ  لصوتي  صدى

جريءٌ   حنونٌ   نٓقيُّ  الفؤاد
تَقِيٌّ  لِدَربِ الصراط  اهتدى

فقدناهُ   فقدَ   عزيزٍ   مُهاب
وأفديهِ  بالرُّوحِ  لو  يُفتدى

فياربُّ  رحماكَ  أنتَ اللطيف
فقدضقتُ رغمَ اتساع  المدى

حَمَدتُكَ  ربّي  على  ما قضيتَ
وأنتَ  الأحَقُّ    بأنْ    تُحمَدا

لَقَد  حَلَّ  ضيفاً  عليكَ  مُهابٌ
فَخُذهُ   بِعَفْوِكَ   كي   يسعدا

فلولاهُ  ما  ذقت طعم الحياة
وَمُذ غابَ  عنِّي حياتي  ردى

فيا رَبُّ  أنتَ  القويُّ   القدير
وأنّي    مَددتُ    إليكَ    يدا

لتَرحَمهُ..ما دامَ  تحت التُّراب
ويوم   الحِسابِ على ما  بدا
....................
بقلمي 
     ابو مظفر العموري
        رمضان الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق