استفهام اليقين ؟
....................
أَ أَنتَ دونَ البرايا في الدُنا : رَجُلُ ؟
وفي سَناكَ سَما القسطاسُ والأَمَلُ ؟
أَ في محاسنِكَ الآياتُ قد نَزَلَتْ ؟
تروي لنا : أنتَ بالإيمانِ تَتَّصِلُ !!
لذا : وَرَثتَ مقاليدَ الزعامةِ في
مواطنِ الضادِ : أَنّى شئتَ تنتهلُ
لدى مراميكَ مصباحُ المُنى أَبَداً
فيما تُريدُ وما ترجوهُ يَمْتَثِلُ
إذ ينتقي غَنَجَ الأترابِ ما رَغبَتْ
فيكَ الأماني : إذا ما مَرّها مَلَلُ
صرنَّ الجواري بروضِ القصرِ ما دَأَبَتْ
بحُسْنِهُنِّ لحاظُ العينِ تكتحلُ
فَفيكَ يعلو نداءُ الزيفِ مُفترياً
بأنَّكَ الليثُ والمغوّارُ والبَطَلُ !!
لكنّما الصدقُ قد حاكى مسامعنا
لفي وجودكَ قد ذاقت بنا السُبُلُ
سنشتكيكَ لربِّ العالمين معاً
هذا الذي قد صفاهُ الزورُ والدَجَلُ
الشاعر نزهان الكنعاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق