-----حين لا يكتمل الصباح----
وددت لو كان الصباح أجمل...
وأن يكون للحرف مقاما يتجاوز شفاه الكاتب...
وقريحة أنثى...!
فيدون عزفا قائما بذاته دون قيود...
فلسنا محترفي كتابة لذلك نكتب للجميع...
وربما هو ارتشاف لنبيذ الحروف المبعثرة...
على قارعة الطريق..!
فلا حصار للكتابة ولا أصفادا تأسر الجمال..
المعانق للوجود...
هي بوح بسيط تناسل من زخم نصوص جثا على صدرها الأرق...!
وتنامت في حضرة القلق لتنطلق فلا أحد يلوم...إن رأى في الكتابة ما يوقظ الشعور...
فلا ذنب للحرف فيما نطق..!
بل إني أراه في زحام المارة ...مرتبكا ...متسائلا:
فهل فعلا هذا طريقي أم أنني أضعت الصراط
وهل من دليل..؟!
ثم يعود في ثبات ليستقر للأبد...مغمغما في حنجرة النص...
لم أنشأ في غرف الظلام الرابض في العيون ..
بل تمازجت بحلم تهاطل كسفا من رحم المسير...المبعثر...يستجدي النور...!
بقلمي
نعيمة مناعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق