سجلت اسمك
على صفحة عمري
وكتبت ...........
توسلت قدري
أن يحفظ كل
ما وصفتك به
وشرحت .....
حتى الياسمين
شاركني عبق ابتسامتك
فضحكت ..........
أنت من أين تأتيني
في كل وقت أراك
بجانبي قد توسدت .......
كم لمست طيفك
وكم أقتربت شفاهي
لكنني فشلت .........
حدثت كل صنوف
الناس عنك حتى أنني
في وصفي قد تلعثمت ......
وأضحت حروفي
قنديل ليل يضيء
قلبي وكم نزفت .......
سجلت اسمك وآه
لو أنني في بحورك
قد غرقت ..........
جعلت من أصابعي
أوتار لحن تعزفه الروح
كلما يئست .........
أنت جنية العمر
تدخلين كلي وكلما حاولت
الاقتراب منك أرى أنني
على الأرض قد وقعت ........
كل شيء يذكرني بك
حتى وسادتي عندما
أنساك أجدك عروسي
ومن حلمي قد أفقت ........
سجلت اسمك على
جدار قلبي ولكنني من يومها
قلبي ما فتحت ...........
كل أشيائي تحمل طيفك
لأنني عندما أهرب من ذاتي
أجدني إليك قد لجأت .........
فكيف يلام قلبي إذا
ما تجرأ ونادى بإسمك
فبداخلي أنت منذ عصور
قد سجنت .......
وأعرف أن كل الزهور
وكل نفيس العطور
هي أنت..فكيف لا تكوني أنت.......
فأذا وجدتني يوما
أسير بقربك..في شرايينك
فلا تجزعي ولا تخافي
لأنني في محراب حبك
روحي قد نذرت ..........
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
من قصيدة ( سجلت ).
بقلمي محمد رضوان البيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق