الجمعة، 10 يوليو 2020

أيها البحر الجميل..للمبدع زياد محمد

أَيُّها البَحْر الجَمِيل ,,, كَم هِي جَمِيلَة شَواطِئك ، وَكَم هِي رائِعَة جَزَرَك الخَلّابَة ، تُرَى كَيْف سَتُكَون أَعْماقكَ ، لِذٰلِكَ آثَرتَ الغَوْص فِي أَعْماقك ، كَي أَرَى ما تَحْوِيه مِن جَمال فِي خَفايا أَعْماقك ، آلتِي لا تقِل رَوْعَة عَمّا يَحْوِيه ظاهَرَك الآسر لِلناظر  ، قَد أُكَوِّن خِفت عَلِي نَفْسِي , مِن الغَوْص فِي تَلّك الأَعماق ، لِكَنّ ما رَأَيت فِي أَعْماقك  ، شَدَّنِي لِكَي أُقَيِّم فِي تَلّك الأَعْماق , أنعم بِجَمال رَسَمَه خالِق عَظِيم ، حَتَّى لَو كَلَّفَني التَنازُل عَن حَياتِي ، فَأَعْماقك أَصْبَحت كُلّ حَياتِي ، سُكُون هُدُوء ,راحَة طُمْأَنِينَة عَذْبَة وَٱِنْسِجام ، وَهَيَجان وَإِعْصار وَبَراكِين ، كُلّها قَدّ تَكَوَّن فِي آن واحِد ،،، بِقَلَم زِياد مُحَمَّد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق