الثلاثاء، 28 يوليو 2020

متواضعة ----- للمبدع فواز محمد الحلبي

متواضعة،،،
وكلي يقين أنك ذواقة وراقية بارعة،،
متواضعة،، وكما الشمس مزاحمة للضحى ناصعة،،،
نوارة،، وفي وجهك سكنت الثريا
فمن بهاء الحسن ساطعة،،،
هينة وفي مشيتك الدلال ،، يغار منك الياسمين وقانعة
لينة وما فيك غلظة،، لطيفة كسوسنة يانعة،،،
متواضعة،،، وللغرور دافعة ،، بعذب الكلام والرقة طبعها
لكل الفضائل جامعة،،،
قالوا : بدر في تمامه ،،!! قلت : قولوا بالله عليكم رائعة
حسناء لاكدر يشوب صفاءَها ،، والعيون حور من نقاء لامعة
مكحولة كحل الإله واضع لمساته حتى كأنها المها تناظر وادعة
متواضعة،،،!!! لاتبدي الكبر تمشي الهوينا،، تنحني شكرا
رد جميل بالفضائل ضالعة
صدوقة البوح وما تنقض العهد وفية،،، ومرجع
إذا ما قصدت لمشورة سامعة
نابغة وقدرها للمعالي رفعة،، يجلها القوم للشرور مانعة
متواضعة وقلبها الكبير بحر علم ،،وآداب ،، لشتى المحاسن
مسارعة
محبوبة بين الجموع،، مسالمة
في وجهها البشائر متتابعة
بيض الأيادي لها،، وبيض فعالها،،، أقوالها حكم
سديدة الرأي للمعارف جامعة
سيدة بين الجواري مثلهن،،!! يرونها ملاك مبغضة للترف و ممانعة
خفيضة الصوت حتى يكاد همس طفل،،، وكلها الأناة
       بالرفق حضورها مبهج كالنجوم الساطعة 
أميرة إذا ما أشارت بكفها،،،أجيبت مع التحايا الوادعة 
 رحيبة الصدر،، أليفة 
رقيقة المعشر للرؤى واسعة،،،،
متواضعة وكما السهل الرحيب وقلبها روضة 
    مااتسع جفاء ولاقفر يوما للسعادة صانعة 
بشوشة،،، وفي محياها بشر 
  جوادة،،، 
   كريمة الأخلاق،، في رفعة متواضعة. 
بقلمي: فواز محمد الحلبي 
27/7/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق