السبت، 11 يوليو 2020

لاتثيري شغفي...للمبدع فواز محمد الحلبي

لا تثيري شغفي بنظراتك المجنونة
كأنها إنذار اغتيال،،
أو كراغب متمنع بدلال
أو إعلان حرب على مستضعف
مااعتدت إيذاءً منك فقد استسلمت
وأعلنت قبول استعمارك وهيمنتك وألقيت سلاحي من غير فرار  
تمددي في قلبي كيفما تشائين فكل أرجائه لك ،،،
فلقد أعلن لك الولاء 
أليس يُعطى الأمان من رمى سلاحه
أما يُجار من استجار
   أمامك فتح حصونه من غير رفض ولا استعصاء أو عداء
وأذعن بقبول شروطك وبالرضوخ والوفاء
وتخلى عن ممتلكاته لك وعن عرشه وحاشيته
وانحنى أمام عظمتك والكبرياء 
يحيِّ جلالك  يخضعه ذاك البهاء
اجعليها رقيقة نظراتك  ،،، عاقلة،،متلهفة،،
لاتشعريني أجواء الحرب،، ولا الثورات،،فقلبي لا يحتمل  العناء
والحروب ليست رفاهية،،ولانُزهٌ !!! بل عناء
وأنا لا مفر لي من تأملهما،،وإبحار فيهما،، وكم رغد فيهما البقاء
لذلك ما أعلنت ممانعةً،، أو مقاومةً ولا تصديا،، أو عِداء
أزلت يا سيدتي كل الحواجز والموانع التي توصلك قلبي
أعطيت إجازات لحراساتي،،،
أخليت لك الطريق  ،، ومهدت لمجيئك،،وكان لك ماتريدين
   وأنت تعلمين جيدا لأي سبب كان لك بمثابة انتصار
أما قالوا :
وأن من الحب ماقتل  ؟؟!!!،،،
فراودني أن أدفع عن نفسي القتل بالاستسلام  ،،وذاك ما حصل
فلا تستبدي وكوني عادلة
تملكي ما شئت على أن أكون في بلاطك المستشار
لست طامعا بعد أن تتسيدي بما يهتم له الجميع
وليس يعنيني  مايريدون تحصيله،،،
ما يعنيني أنت الآمرة الناهية وأن أبقى منك بالجوار
  طوع إشارتك ورهن أوامرك  مكتفيا أنك صاحبة القرار
أيضام قلبي بعد ولائه لك
أيفقد الأمان وأنت سيدته
أيستشعر قلقا؟؟!! أو حرمانا،، أو نسيان ،،
أبدا فحديث عينيك ينبأ عن غير تلك المخاوف
تخبرني رغم جنونها،،ورغم اثارتها
أنك مهد الحنان وأنك الأمان
وأنه مهما طال استعمارك لن ينتقص حقي أو أهان
فأنت مختلفة عن ملوك الغزو واقتحام البلاد وهواة التنكيل
أنت أميرة من طينة الحب والعشق  وراق احتلالك
ماهية حياة وجودك
وكم يستطاب عيش تحت سلطتك وحكمك .

بقلمي : فواز محمد الحلبي
10 /7/2020 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق