الاثنين، 27 يوليو 2020

إلى أين المبتغى....للمبدعة سهيلة افرام

إلى أين المبتغى ؟؟؟

إنا للغياب نهفو
مثقلين بجراح
نحلق ما اعتدنا الأسر
باغتتنا الرياح ..

أيام العمر تجري
لم تكن يوما"براح
سرقت منا الطفوله
والأماني والأحلام ..

بات كل منا يغفو
يلملم في ثناياه الأوجاع
ساسة ما همها يوما"
أن نعيش أو نموت أحياء ..

في الحاويات نبحث
عن طعام
أو كسره خبز وماء
منا من استوطن
أمواج البحار
ومنا الراحل
معمدا" بالدماء ..

يا ... لوجع الفؤاد
وألف .. الف آه ..
على طفل غفى باكيا"
وصدر جف حليبه
منذ زمان ..

في غابه كثيفه الأشجار
جالسة أنا تأسرني الذكريات
تعمل برأسي
كطاحونه قديمة
في بلدة من أقاصي الشمال..

أسرح مع عصفورة
أثقل منقارها الغذاء
تحمله وتعلو لتطعم الصغار..
إنها أكثر حكمة
من بني آدم وحواء
تكتفي بكسره خبز
نبحث عنها نحن بعناء ..

بفضلكم أيها الساسة
بتنا ننام جياع
تغرقون بالنفط
تتلاعبون ب الأسعار
تزينون الناقة بالذهب
بالحنة تصبغون
أقدام الحسناوات ..

تتقاسمون البلاد والخيرات
أم تتقاسمون البلاء
بلاء استوطن عقولكم
أنساكم لحظه الوداع ..
تحاربتم .. تعاركتم
طوائف وقارات ..
إلى أين المبتغى ؟،،
والميزان أصابه أعوجاج ... سهيله افرام 18/7/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق