صديقيَّةُ : ❤ أنفاسٌ حَرَّى في العيد ❤. 👍
بقلم. : 👍 : #الأديب_صديق_علي_
لمْ نَشعُرْ بِمَقدَمِكَ البَهيجِ أيُّها العيدُ ...
فالعُيُونُ دُمُوعُها سَوَاجِمٌ ...
والصُّدورُ … يَهدُّها التَّنهيدُ …
وفَوقَ هذا نِقمَةُ " الكورونا " …
تُنْشِبُ أظفارها …
ويلُوحُ بينَ أنيابِها التَّهديدُ ...
**** ❤ ****
وهكذا … نقضي حياتَنا عَبَثاً …
بينَ الوعيدِ والوعيدِ وَعِيدُ ...
**** ❤ ****
آهٍ … أيُّها العِيدُ …
أينَ أراجِيحُكَ ؟… كالطَّائراتِ تَعلُو …
أينَ القِطَاراتُ والمَواعِيدُ ؟ ...
وأينَ رَقَائِقُ الحَلوى ؟…
تملأُ المكانَ رَوائِحُها.…
يُغري اشتِهاؤُها طَوابيراً إليها تزيدُ …
وأينَ الثِّيابُ الجديداتُ ، زاهيات الألوانِ ؟.
وأينَ الحَناجِرُ والأناشيدُ ؟…
وأينَ زياراتُ الأقارب والأصحابِ تَتْرى ؟ .
الكُلُّ مَوجُوعٌ ، والأنينُ نَكيدُ …
**** 💜 ****
ألا … ياربُّ : ألستَ لنا بِمُنقِذٍ ؟…
وكُلُّ أوقاتِنا : دُعاءٌ وشُكرٌ وتَحميدُ …
فافرجْ عن عِبادِكَ ضِيقاً ، باتَ يُضني…
وإلا … فسوفَ يلحَقُ بالفَقيدِ الفَقيدُ …
**** 💛 ****
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق