" ثَورَة وجُنون "
قَبَلَها ... فَاشتَعلَت الأنفاسَ بالقُبَلِ ...
وتَسَألت ... أَ أَذوبُ فيهِ ..؟
تَباً لِلعِناد ... خُذني في عالِمٍ ثَمَل ...
وهَل يَبقى القَمَرُ مُحتَجِباً ..؟
أما حانَ لِلبَدر أن يَكتَمل ..؟
خُذني أيُها الثائِر في العشقِ ...
طَوق الوَردَ بِالنَدى ...
طَوقهُ عَلى عَجَلِ ...
ما أجمَلَ أَن أتوه بَينَ أضلُعَك ...
يَسرِقُني القَلب تارَةً ...
ويُراوغُني الخَجَل ...
اجعَلني طفلَتُكَ المُدللَة ...
مُفعَمَةً بِالأشواقِ تُحارِبُ الكَسَل ...
شَيَّدَ أركانَ أضلُعي كَما تَبغي ...
واجعَل أحاسيسي غاباتٌ مِن أسَل ...
املأني مِن رِضابِ جنونَكَ ...
وأحرقني بِدفىء أنامِلك ...
يَكفي مَشاعري السكون والمَلل ...
أصبحتُ في حَضرَتِك يا قَدَري سَيدَة النِساء ...
وأنا الأَن امرَأة ...
أُنثى بَينَ مَعصَمَيك ...
لا تَخشى الوَجَل ...
" وسام راسم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق