هذا الوباء
تعجبت من أمر هذا الوباء
كيف غير المعالم وأساء
شهور مضت
وكل يوم نرى وننصت
قصصا وحكايات
بين طياتها نفوس دمرت
من يوم ولادته
ولم يحن بعد نهايته
عجيب أمر هذا الوباء !
يتصرف بغباء أم بذكاء ؟
قالوا مُعْدٍ ..احذروا وإلا أصابكم الفناء
والغريب أن له أدوار تمثيليات ومسرحيات
اجتماعية... فقد أذن للشواطئ الاستجمام والإبحار
دينية ...مساجد أغلقت والبعض فتح بإنذار
عجيب أمرك أيها الوباء
هل أنت جند من السماء ؟
أم حيلة من أصحاب القلوب السوداء ؟
زكام وضغط وقرحة ...وقالوا وباء
صارت جميع الأسقام تحمل نفس الأسماء
ومن مات ترحموا عليه بالدعاء
وقالوا مسكين مات بسبب الوباء
حبيبة شقرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق