الجمعة، 21 أغسطس 2020

يا من تلوك الفؤاد....للمبدع حسين محمد

يامن تلوك الفؤاد أنياب غيابها

كيف التلاقي فالبعد قد طالَ

ناحت كل حمائم الشوق ببابها

وتقطع لبعدها القلب أوصالا

يقصدها القلب راجياً جنابها

وتتوالى لها الأشواق أرتالا

فهل تشرح للظروف أسبابها

أم يكون مصير الشوق إهمالا

قد تدنو القلوب من طلاّبها

وقد ترى ممن تهوى أهوالا

وقد تخيب آمال أصحابها

كم وكم خابت بالهوا آمالا

وكم هوت قلوبنا من عابها

وكم من هواها فمالهانالا

كما الكروم زهت بأعنابها

ذمها اللئيم إن لهاما طالا

لكِ الروح مجيئها وذهابها

عودي لها فهل منكِ وصالا

عين تشتاقكِ يا أهدابها

أنتِ نورها وأنتِ لها كمالا

بقلمـــ✍️ـــــمي الشــــــاعر
حســــــين محــمــد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق