.. بوح الطريق..
راحل أنا عنّي
لن ألتفت ورائي.
سوف أعالجُ
هذا الداء بالداءِ.
خريف العمر قد
جاء يتوعدني
سأسعى إليه
ملبيّاً للنداءِ.
لم أعد أخشى
غياهب الغيب
ما بقي
لباس التقوى
ردائي.
هي محطّات
في الحياة
أعبرُها
أنسجُ الأحلام
بفيض وفائي
أهمس للغد
ها أنا قادم
إليك
بأطلال قلب
وحقيبة الرجاءِ.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق