الأربعاء، 5 أغسطس 2020

ماضون....للمبدع عبدالله زيود

ماضون
___________
أيا وطني عذراً فأهــل البيت قد راحوا
و اســـتوطن الشعب أحـزانٌ و أتــراحُ.

يا صيفُ صـارت تعــاليلُ الــرَّاحِ حلماً
و أُزْهِـــلَ الـــرَّاحُ مــا للــرّاح أفـــــراحُ

أيــــنَ الأهــــازيج في أفــراحِ حـــارتِنا ؟
و نفــحةُ الــــزهرِ و النيـــلوفُ قــــرَّاحُ

البــــدرُ زاهٍ يســقي كـــــل شــــاردةٍ
و شَُـــقْفُ الـــــزَّهر للسُّـــمارِ فــــوَّاحُ

أيــن الأفــاريـح الــتي كــنا نُـــــردِّدَها ؟
يا بـَهْجَـــةَ الأمــسِ والمذيـــاعُ صدَّاحُ

و كـــلنا نــــرقصُ اللـــــيلَ بــلا نــــكدٍ
و صــــاحبُ العُــرسِ للأصحابِ مدَّاحُ

و ضـــوءُ ســـراجِنا في اللــيل يجمـُعنا
و وجــهُ جُــــلَّاسٍ وضَّـــاءٌ و وضَّـــــاحُ

أيــن الذيـــن بــــيوتُ الــحيِّ تفقدُهم؟
و عطـــُر اليـــــاسِ و الـــرَّيْـحان نـــوَّاحُ

أيـــن الذين إذا مـــا الصبــْحُ وَارَفـــــنا ؟
نهــــــفو إليهم و عطرُ الـــهالِ يــجتـاح

عبدالله زيود
5 آب 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق