محبوبك قد أبدا جفاه
المتدارك
أشتاق إليه وأعشقهُ
والقلب هواه يأرقهُ
ويحاصرني صد وجفا
وسكون الوهم يعانقهُ
تهمس لي ذاتي لن تلقى
محبوبك قد أبدا جفاهُ
وحدي في سري منتظرا
والقلب عنيدا يهواهُ
وأطارد أحزاني عبثا
لا أبصر بالكون سواهُ
كاسي ينكسر على يأسي
والصمت القاتل أدماهُ
ونوافذ أحلامي وصِدت
والنور يبعثر عيناهُ
وأقول لنفسي نلقاهُ
ومحالا يوما لقياهُ
وأضم الحزن لأعطافي
والحزن بصدري سكناهُ
يقتلني الليل يعذبني
ويحاصرني منهُ دجاهُ
وظِلال الخيبة تسحقني
والحلم يفارق مآواهُ
وعواء الريح بنافذتي
أصداءُ فراقٍ أخشاه
وأقول لنفسي لو لانت
يشكو لي قلبي أواهُ
فيأن الحلم وينتثر
فتشوهُ قلبي شظاياهُ
تتساقط قربي أشلاء
خيبة.. وبكاء ودماهُ
والليل يحاصر أمنيتي
ودماء الحلم بيمناه
والقمر ينادي لن تلقى
قلبا يهواك وتهواه
ستظل غريقا مكسورا
والقلب دموعا مثواه
هي في أحلامك قد ماتت
والواقع يخفي نواياه
ستموت كثيرا مكسورا
والعمر يضيّعهُ صباهُ
هي لاتدري ان كنت لها
قلبا يهواها ثناياه
أو لا تهواك فلن تلقى
إلا أسوء ما تلقاه
فالحب متاهات تاهت
عند العشاق بما تاهُ
تب عن عشق لن تحظاهُ
أو لن تحفل في رؤياهُ
محمد رأفت القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق