عَلَى لهيب الصَّمْت
تَحتَرِق كُلّ قَصَائِد
العَاشقين
تنزوي كُلّ رَسَائِل
الْغَرَام
تتهاوى كأوراق الْخَرِيف
بَيْن الْهُدْب والهدب يَنْبُت
قِنْدِيلًا
تورق عَلَى أَصَابِعِه أَلْف
رِوَايَة
يرتدي نهد الأشواق ثوبه
الأخضر
تَفْتَرِش الْقُلُوب هَمْسًا
وَردِيا
يَسْتَيْقِظ الْحُلُم مِنْ
غُرْبَتِه
تَرْقُص الْأَنَامِل عَلَى أَنْغَام دِفْء
حَرِيرِي
يَتَوَسَّد الْخَيَال قِمَم سَعَادَة
قُزَحِيَّة
يَطْوِي اللِّقَاء سَتَائِر
الزَّمَن
تُعلِن زنبقة مِيلاَد فَجْر
مَدِيد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دَخلَك ياأمي مدري شُو بنِي
قَوْلِك ياأمي الْعَيْن إلَهًا حكِي ؟ ؟
مبارح قَبْل الْغيَّاب شفتو سوسني/ة
لاكان يحكي وَلَاطلع مِنِّي حكي
شفتو بعينوشعر وحكَايَة غَرَام
والْقَلْب يخفق . . . صرْت ملبكي
وجمر ولع ع خَدّي يشْتكِي
ضيِّعَت رُوحِي والْجِسْم يمْكن علِيّ ! !
دَخلك ياأمي بِعَيْنِي أَنَا فِي حكِي ؟ ؟
ابراهيم سلمان رستم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق