السبت، 12 سبتمبر 2020

مالك مثيل....للمبدع شاكر محمود الياس

لحظة الصباح الجميل
أتنسم الهواء العليل
وعطر زهور الخميل
قلبي يحن ويميل
لأمرأة أثرت الرحيل
سرقت الإحساس والدليل
رحلت والهجر طويل
لا أفرحتني باتصال
انقطعت الخطابات والمراسيل
كلامها تغريد وهديل
صبوحة كشمس الأصيل
حين أراها أردد أجمل
الأغاني وأصوغ المواويل
بعدها صار الجسد ثقيل
شاخ الوجه والبدن هزيل
عطرها له عبق ألف أكليل
قوامها ممشوق ونحيل
عيونك حقا ما لها مثيل
سوادها شديد تكتحل
به عيون الليل
أيتها الفاتنة كنت أجمل
فتاة لأروع خليل
لا زلت ذاك المتيم أحمل
ذكراك والفؤاد إليك يميل
أتذوق الشفاه وأماكن التقبيل
الحياة تفنى ومصيرنا نزول
وتبقى ذكريات الزمن الجميل
لكن هذا القلب عليل
يا أجمل زهرة وسط الخميل
أينما كنت إليك أميل
عودي أما أتعبك الرحيل
تهتف الروح باسمك والدليل
أعلم أن طريقك صعب وطويل
عز عليك حتى الاتصال
أين خواطرك وحلو المراسيل
عباراتك تغريد وهديل
طيفك ساحر وأصيل
كان لنا لقاء أجمل
من كل الأغنيات والمواويل
بعدك صار الوقت ثقيل
كل شيء نحيف وهزيل
ذهب أريج عطر ذاك الإكليل
أصابني الوهن وصرت نحيل
يا امرأة ما تركت لها مثيل 
قتلتني برمشها الكحيل 
كأن في لحاظها ينام الليل 
لن أعشق سواك فأنا أنبل 
مغرم وأوفى خليل 
حبك ثابت رغم القال والقيل 

*************************
ما لك مثيل 
شاكر الياس 
شاكرمحمود الياس
12/9/20 20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق