الجمعة، 25 سبتمبر 2020

أي عبث اتهامكم ---- للمبدع فواز محمد الحلبي

السلام عليكم..
مشاركتي،، مسابقة بوح الصورة
أي عبث اتهامكم أني أنا نذير الشؤم والخراب؟؟!! وأني سبب ما آل إليه حال البؤس والتشرذم والضياع،، !!! وأني الآت بالغيوم الداكنة والرهبة ورائحة الموت،، المزاحمة جمال الحياة وروح السلام وغبطة الأمان ،، !! لقد كان موطني جنة،، وفيه الربوع رياض وهو للياسمين موطن وحضن ومهد ،،
إشراقة شمسه كملامح وجه طفلة تدندن أهازيج الطفولة كشحرورة تغازل حضن واد أخضر ،، وتعانق جداول الربيع مزهوة بسحر جماله ،،
أي اتهام تشيرون علي بأصابعكم الملوثة وأكفكم التي تفوح منها رائحة غدر وخيانة وتآمر لاغتيال الفرح والسلام والاستقرار والألفة وأطياف اللون بين ناسه وسمائه ومائه وزهوره وأطياره،،، !!!
أبعد مصابي ووطني المصاب الجلل تريدون إلصاق تهمة بي أنا منه براء،،!!
أما كانت نشأتي من ذرات ترابه وهوائه ومائه وكم سبرت سمائه وفضائه،،،
واليوم تتبرؤون من فعالكم القبيحة لتجعلوا من شروركم جريمة عار أنا مجرمها وليس لي فيها ناقة ولا جمل ؟؟!!!
أنه غلكم الذي سلب موطني وأهلي الأمان وحقدكم الذي دل على خبث نفوسكم فجعل من الظلمة لون بلادي عوضا عن ألق ضياء الشمس وبهاء الفجر وغمرات النسيم العليل وزقزقة العصافير وابتسامات الأطفال لون الموت القاتم وملامح القهر وروائح فرقة نتنة تشمأز منها النفس والروح ،، من يقف خلفكم،، أحسبه الشيطان العدو لكل الإنسان لكل الخير لكل الإحسان،، فلتراجعوا حساباتكم الخاطئة ونواياكم الضالة المضلة،،، فلست ممن يتنكر لوطنه،، ولا لترابه وأهله فأنا من شيم أصالته جبلت،، وفي أحضانه نشأت،، وعلى شرفه حافظت فأنا بضع منه كينونتي وجوده،، وأقسمت له بالله لا أخون ،،
بئس ظنونكم،، وبئس اتهامكم،، سوداء أياديكم،، ملوثة،، أبعدوها عني
أعرف من تكون ولن أهون ،،
لن أنحني رغم تعثري أو وقوعي،،، سأنهض مستمدا قوتي من طهر أرضي،، من جبلتها التقية
أقطع أياديكم وتدبرون،،
متشبث بأمجاد موطني،، وما علمني أبي وجدي،، سأدافع عن شرفي وبراءتي وأدحض الظنون
لست أبالي لطالما موطني ثقة ،، ربوع خير ،، يملؤه الحب ،، يحيطه الأمان والسلام ،، ستتبدل ألوان القتامة التي لونتم بها ملامحه فبانت رهبة الغدر موحشة مرعبة
سنعيده أملا،، حلما جميلا وبسمة
براءة
بشارة،، وسنطوق رقابكم عار الخذي والباطل والهوان
ستكونون بحكم العرف والعدل والأخلاق والفضيلة
أنتم المجرمون وأنتم المدانون وليس مجرد رد اعتبار أو مقاضاة
لقد شوهتم معالم الجمال وبصقتم في البئر الذي لطالما شربتم منه حد الارتواء .
بقلمي: فواز محمد الحلبي
مسابقة بوح الصورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق