قال لها
والدمع يعصى
أن يكفَ عن انتهاء
لا لن أكون لغيركِ
نهر ارتواء
حتى إذا طال ابتعادك
فالحب قد شاء
في القلب البقاء
يا درة القلب الثمين
ها انا طير مهاجر
كالغريب يرتجي
همس اللقاء
قالت له
والدمع منهمر كحبات الندى
ها أنا يا روح الفؤاد
هاهنا
لكني والصمت الأليم
إلى اكتفاء
ما كنت اعلم أن الفراق
سيرتوي من دمع تأبين
الجفاء
ما كنت أدري ذات يوم
أن اللقاء إلى انتفاء...
دعني وشأني والحنين
يحفني
وسأذكرك حين أسجد بالدعاء
#علا_فياله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق