حكاية مشرد
أنا المشرد المقهور
أنا بالاسم إنسان
أنا من عصفت به
الرياح
وعششت بقلبه
الأحزان
فبت بطيء الخطا
مقيد القدمين متلعثم
اللسان
وهأنذا أصرخ بأعالي الصوت فهل من مجيب
حرمان وفقر مدقع وآفات
ثياب رثة وشعر أشعث
ومن بقايا الطعام الملقى
أقتات
وحشرجات في صدري
كتنهيدات ناي حزين فقد خليله
ومات
وعلى جبيني تضاريس وطن له جذور
أدمنت عشقه وتنفست هواه
وعيناي فيهما ألف رواية ورواية
والشفتان تتمتمان بالرجاء
وبصمت وبإشارة خرساء
تساءلت لم عم في بلادي
البلاء
وكثر النواح وتفتقت
الجراح
لم لا يتصافح الصليب مع الهلال
إلى متى نتجرع المر
ونبقى غرباء
ونار الفتن تقتلنا
والجهل دمر عقولنا
بلا استثناء
متى نزرع الأرض ياسمينا
ونلبس الأبيض بديلا
عن السواد
ونرمي بالكراهية بعيدا
وننام الليل
ولنبعثر
السُهاد
ماهر محارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق