في ذِكرى استِشهاد سِّبط رَسول الله سَيِدنا الحُسَيّن عَليهِ السَلام ...
" قِبلَةَ الثُوَّار "
السَلامُ عَليكَ يا أبا الأحرار ...
يا رايَةَ الحَق و قِبلَةَ الثُوَّار ...
كُلَّ الصّعاليكَ المُلَطَخةِ بِدمِكَ أندَثَروا ...
ودَمُكَ باقيَاً حُرَّاً آبيَّاً بِلا أندِثار ...
شُعلَةً وَضَّاءَةً مِنَ النورِ روحكَ ...
مَنارَةُ الأبرار ...
و رِسالَتُكَ بِعلُوّ الصَوتِ تَصدَح ...
بِوَجهِ كُلِّ ظالِمٍ كَفَّار ...
رِسالَتُكَ ها هيَّ تُنادي ...
أنا إبنَ القَسوَرَةِ حَيدَره الكَرار ...
رِسالَتُكَ قَد خُطَتّ بِماءِ الذَهَب ...
كَسَروا القُيودَ ؛؛ كُونُوا أحرار ...
رَحلتَ بَينَ حُجُبَ السَماء ...
وبَقى عَشقُكَ سَرَّاً مِنَ الأسرار ...
ظَلَموكَ بَل ظَلَموا الدُنيا ...
لَفيفٌ مِنَ الجُبَناءِ ؛؛ صِغاراً صِغار ...
نَبكي بِشَوقٍ ومَحَبَةٍ فيكَ ...
جَعَلتَنا كُلَّنا في الحَقِ ثُوّار ...
شُعلَةً مِنَ الكَرامَةِ رِسالَتُكَ تَتَوَهج ...
فَهل مِن مُنازِلٍ يَهوى إنتِحار .؟؟
كُلَّ الشُهَداء تَبارَكَت بِصُحبَتِكَ ...
هَنيئاً لَكَ جَنَةَ الأخيار ...
أحتَضَنَكَ جِبرِيل بَينَ يَدَيهِ يُقَبِلُكَ ...
يا أيُّها السِّبط الباسِل المِغوار ...
وكُلَّ السَموات هَلهَلَت بِمِقدَمِكَ ...
قَد أتى حَفيدُ مُحمَدٍ المُختار ...
وكَفَنَتكَ المَلائِكَةُ بِالياقوتِ و الزَبَرجَد ...
والكُلُّ يَبكي يَحتار .؟؟
أيِقتُلونَ شِفاهاً قَبَلَها رَسول الله ...
كَم عَظُمَت ذُنوبَكُم أيُّها الأشرار .؟؟
وجَهَنَمُ تَلعَنَكُم وتَقول خُلقتُم مِن ماء دافقٍ ...
أ أصبَحتُم مِن جَحيمٍ ونار ..؟
وماذا أقتَرَفتُم بِحقِ أنفُسِكُم ..؟
أتُحارِبونَ الله الواحد القَهار ..؟
" وسام راسم "
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق