دفاعا" عن الهزيمة
هنا
داخل قاعة المحكمة
محكمة الزمان
طرحت قضية
حرمان
المدعي
امرأة تنتظر في الصيف
هطول الأمطار
المتهم
رجل عاجز
تائه
هارب من سخرية
الأقدار
والقاضي
عينه على المدعي
وقلبه مع المتهم
فهل بمقدوره إصدار حكم
واتخاذ قرار ؟!
جميع من في القاعة
بترقب
أملوا حدوث معجزة
في عصر
من بقايا الزمان
ففي جلسات المحاكمة
تتهادى الضوضاء
في الجلسات
تمنع الأخطاء
لا أدلة
لدى المدعي المسكين
غير حب واه للمتهم
وبكاء
وأنين
المتهم
أمام القاضي
يطأطئ الرأس
يصرخ بصمت
يدافع عن نصر
حزين
القاضي
يأمر بتأجيل الجلسة
آملا إصدار الحكم
المبين
نحو السماء
تشخص العيون
ولله القلوب
ترسل الدعاء ...............
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق