مُحَمَّدٌ للِأُلَى فِي الغَيّ مِصْبَاحُ
يَهْدِي العُصَاةَ ، ونُورُ الحَقِّ وَضَّاحُ
مُحَمَّدٌ كُلَّمَا لَاحَ اسْمُهُ عَطِراً
هَامَتْ قُلُوبٌ بِهِ كُثْرٌ وأَرْوَاحُ
صَافَحْتُهُ فِي مَنَامِي يَالِرَوعَتَهُ
فاَلعِطرُ مِنْ كفِّهِ فَوَّاحُ فَوَّاحُ
كَمْ عِشْتُ مُلتَمِسَاً مِنْ نُورِهِ قَبَسَاً
والبِشْرُ فِي وَجْهِهِ أُنْسٌ وَأفرَاحُ
مُكَمَّلٌ ، كَامِلٌ ، عَدْلٌ ، وَذُو شَمَمٍ
وَدَاعِيَاً لِلهُدَى ، بِالحَقِّ صَدَّاحُ
صَلَّى عليهِ الَّذِي بالنُّورِ سَوَّاهُ
مَاجَنَّ لَيْلُ الدُّجَى أَوْ هَلَّ إصْبَاحُ
____________
شعر : عبدالله بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق