الأسيرة
من خلف هذه الأسوار
من خلف هذه النافذة يقودني الحنين في صمت إلى تلك التلال التي تزينت بنور وجهك الذي ملأ الكون ضياء
هناك على كل شجرة
على كل نرجسة على كل أقحوانة تجسد طيفك أمامي
أتوسد حبال وجهك المضيء لتتعانق نظراتنا وتختلط أنفاسنا على صدر قرص الشمس
ويتردد أنين الصدى
أعانقه شوقاً وفرحاً تقودني هواجسي إلى حلم إلى حب ينعش قلبينا
أسدل ستائر عيني لأحتفظ بحلم أحيا به
فإذ أنت تجسد مقلتي حقيقة
أنا الأسيرة بهواك
ماأروعك ياقدري
فاديا درغام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق