الخميس، 26 نوفمبر 2020

ما بين حقيقة --- للمبدع فواز محمد الحلبي

السلام عليكم،،
مشاركتي بمسابقة بوح الصورة..
ما بين حقيقة وحلم وما بين رغبة ومراد وما بين إحساسي حاجتي إليك واحتوائك لي أجدني أعانق طيفك المتغلغل بين جوانحي وجوارحي متلهفة أن أكون بين يديك سارحة غائبة في إحساسي يغمرني دفء يديك ،،
يأسرني شوقي وهمسك ونظراتك واعتقال كينونتي في ماهيتك لتكون سفر روح حيث مهاد السكينة منك ،،، تضطرني أن أحادث شماعة ثيابك وأشتم بقايا العطر المحبب إليك في ثنايا بدلتك التي اخترتها وأنت يوم عرسي وعرسك ،، أستعيد لحظات الفرح الغامر تنتابني مشاعرك ،، يداهمني إحساسك الرقيق باللقاء المنتظر ،، تداعبني سكرات الحب وغمراته سنين مضت ،، أغيب عن ذاتي امتزاجا بذاتك ،، أتخلى عن كينونتي لرغباتك وأعطي نفسي حرية العبودية بين يديك ،،، أستشعر أناملك تصافح خدودي ،،
أستسلم متناهية عن كبريائي ،، عن غروري ،، عن كل الأشياء لك ،، أمد يداي معتقدة أنك بينهما ،، أغمض عيناي مخالفة حقيقة وجودك ،، علك أنت من يتحضنني،، وآتي بكل إمكانيات خيالي علي أحظى بشخصك الذي انتزع مني كلي ،،
أستشعر أنك تمسك بي ،، يتسلل حنينك قلبي ،، يدغدغ مشاعري ،، يؤنسني ،، يجذبني ،، يسعدني ،، تتوالى أحلامي ،، أنك تحيطني،، تقبلني ،، تعانقي !!! وتبعث بي روحا هي روحك
وغمرة هي غمراتك ،، وذاك الاحتياج إليك ،،
تزاحمني آهاتي ،، زفراتي ،، حسراتي ،، أودك جميعك ،، ألا تكون مجرد طيف ،، وكما عهدتك حبيبا من لحم ودم
لكنها لحظات ماتعة ،، ساحرة ،، تعوضني بعدك ،،تحفزني عشقك ،، تتوقني قربك ،، تعيدني وإياك بين الحال والمحال وبين حقيقة وخيال لتبقى مسافرا في عقلي وقلبي ،، وأبقى بين يديك ؟؟ حاضرا وفي ترحال ،،،
فما روحك تفارقني ولا طيفك يفارق الخيال
فهل لنبض قلبي إلا ما أحطته من غرام .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
بوح الصورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق