مساء رتيب
هدوء يختبئ وراء ركود الوجع ....
لا حدث يستنزف تساؤلاتي
ولا ضيفا يقرؤني سلام
احتسي فنجان قهوتي بهدوء غير إعتيادي
لا آبه بتراكم أفكاري المهملة
لا أناظر هاتفي ِلأقرأ وأبتسم
ثمة غرابة في رتابة هذا المساء
حتى قهوتي إفتقدتً نكهتها
ناظرت فنجاني زافرة .....
أهو نعاس روحي ؟
أم جمود إحتياجي ؟
او لعله فتور الأمل
أو ربما فيصل بين نفسي وبيني
أو أنها ذاتي فاضت من ضوضاءٍ
تكرارها يبث الملل في عوالمي
لاشيء يلفت إنتباهي
مساء فاتر
يصهل الفراغ بصمتٍ في الأمكنة
وللذكرى مشاهد قابعة في أروقة الأزمنة
أوَ قُتل نبض الوصل ؟؟ !!
أم حاك العجاف للسنين الثوب ؟؟!!
من أنا ؟؟
في حلقة الصمت للأُنس الأفول ؟؟
الساعة تدور ..... و تدور
ولا يذوب الوقت ...
ماكثاً
يستند على كتف الملل
أهو مثلي ينتظر ؟
أم انه عاف التتابع واعتزل الإمتثال وانتفض .
بقلمي وفاء عياش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق