الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

بعد غفوة --- للمبدع وسيم عربي

بعد غفوة ليست بقليلة جاءها مخاض الزمان موحشاً يطرق زوايا الموت في قلبها يمكث برهة في حدائق ما قبل الوعي حاملاً معه ثغر الحكاية يعزف على أوتار الصراخ كما لو أنه ثكلى تمزقت حروفها بين أنياب الوجع.

يشتد التضاد رويداً ورهبة المشهد كانت قد خيمت على أرصفة الثواني تماماً كذلك الشبح الرمادي إذ يبتلع الدفء بلمحة يسرق بها ألق السكون.

تتساءل لآلئ المطر أهذه بداية أم نهاية لها لامية تقتل بقايا السلام في نفسها تكسر أراجيح الطفولة تشرب الدموع بكؤوس مجروحة خاصرتها.

أماتت السهول تحت قدميها؟ أحترق الورد المنثور على خديها؟ أم أن منعرجات دنياها امتلأت بنبيذ خجول تُقبِّلُه الشمس قبل الوداع

غريب ذاك الجواب.. فللحقيقة ورود يضوع شذاها تحت شال الأثير وللفرح أسطورة ساحر وجهها شائق قلبها تتسلل بين قضبان المستحيل هاربة إلى أرض القصائد المجنونة.

#بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق