الأحد، 20 ديسمبر 2020

لغتي إفرنجية؟....للمبدع جهاد عبد الغفور ربايعة

,," لُغَتي إفرنجية؟ "
لغتي, سمعتها في جاكرتا وفي سيدني .. وفي النيبال والغربِ .. وفي اليابان عربيةٌ فصحي .. وتحملُ جنسيةَ العجمان .. وتشكو لوعةَ الأشجانِ قائلةً:-
..
بلادُ العرب
أوطاني تئنُّ بلُغاتِ
إفرنجٍ وعجمان,
رأيتها والدمعُ في مآقيها
تلوذُ بوابلِ الأحزانِ .. تنادينا ..
تناجينا :- أيا أهلي ويا ناسِ .. تَنادَوْا
لعودتي تاجاً .. في القرطاس .. والأوطانِ
والراسِ, وأكرموني ,, ف اللهُ أكرمكم وأكرمني
وبالقرآنِ سمَّاني .. مِن الميلادِ حتى مسقط الراسِ .. وجزى
الله بي خيراً وغفراناً .. لِمنْ بي حجَّ واعتمرَا, وبي رتلَّ الآياتِ
ترتيلا,, به ال نورُ والبركاتٌُ في المَحْيَا وفي الرزقِِ .
,,
لغتي العربيةُ
فيها أبدعَ الفكرُ والعلمُ
ومِن ثناياها خَطَّ السيفُ والقلمُ,
بها القرآن علي النبيِّ قد نَزَلْ .. فَحَقٌ
علينا قرآنُها, يحفظنا ويحفظها من الزََلل
وحِفظاً لنا ولها مِ مُستَورَدٍ المِلَلْ, فرفقأً أجيالٌ
بالإفرنجيٍ تتباهى .. به تُجامِلْ .. تتغنَّى .. وبعضهم إن
اجتمع بالإفرنجيِّ لغةُ الجسدِ تفضحُه .. إنهُ يتذلَّل!
,,
لَعَمْرُكَ كأني
أري قولَ الرسولِ
وتكالبت علينا الأمم, ومنَّا
وفينا غِربانٌ تسيَّدت .. فتملكَّت ..
فتمسمرت.. بعسكرٍ وشرطةٍ .. ونفاقُ
البعضِ أجلسها فوق القمم, فحرَّمت جهاداً,
وصالت وجالت .. فحللت تكبيرا وركوعا ً فسلاما
مع أرذلِ البشر .. فليسقط مَن جاملَ الدجاجَ والنعامَ
لتصبحَ ديوكً و صقوراً وغرباناً فوقَ القمم,, وتقضي العمر
أجيالاً تصافح وتفاوض إحتلالأ مغتصباً لأرضٍ وذِمَم . ,,
,,
لغتي قرآنية
بها الشعر والشعراء
والسيف له خَطَّ القلم,
بها الحبُّ والأحبابُ عزفوها
أحلى نغم ومن حروفُها الهائماتٌ
لِمنْ أشجاهُ الألم .. ومن لغتي الايجابُ
للأحزانِ .. وللأفراح منها أحلي نغم. ,, وللأطفالِ
آباءٌ وأمهاتٌ من رحمها نسجوا القصص .. وفي
التعليم بهجتها شدوناها بين الحصص. لنا الفخرُ وإنْ
غاب سؤدُدُنا يوماً, فَلَنَا الأيامُ قادمةٌ ..فينا اليقين بربِّ المجدِ
والسُؤدد ,, ,,
,,
*** توصية خبراء التربية :- تعليم القرآن وحفظه ممكن البدء به من سن ثلاث سنوات (كما يعود البعض اطفالهم على الأغاني) وتعاهد حفظه يحفظ من حفظه لغةً ودينا ودنيا واخرة والأجر للوالدين كما هو لذريتهم بعون الله )
,,
جهاد عبدالغفور ربايعة , سيدني .. ميثلون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق