أيتها الماثلة في روحي
ماكثة في وحشة المجهول
أناديك وكلي أمل باللقاء
لأجلك سأحطم حصن
قلبي المتين
طالبا اللجوء إلى محل إقامتك
الحصين
لتلفيني بدفء حضنك وأترعرع بين أزهارسهولك الخضراء
ولتغسليني بماء عطرك
وأسافر في شواطئ عينيك الزرقاء
ولا تنسي بأن تدلليني
كطفل ولد من رحمك من جديد
وقبليني كما يقبل الندى
ثغور الزهر
بشوق وحنين
ماهر محارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق