لملم شتاتي..
و استكانت بين الضلوع تنهيداتي..
حين باح بعشقه..
فانقلب كياني..
و تصاعدت نبضات فؤادي..
ظننته يمازحني بكلامه..
لكنه كان جادا جدا..
حين وشم قبلاته بين كفوف راحاتي..
بعثر أفكاري..
و حرر أجنحتي..
و أطلق العنان لقلبي الأسير..
فبات سر عشقي له جهرا..
تنطق به أبياتي على الصفحات..
نظراته آسرة لا مفر منها..
تسحرني..
تتوهني..
تبعثرني..
فيحتار عقلي ما بين الخطأ و الصواب..
أما عن بحة صوته..
فتلك هي كل الحكاية..
ما إن سمعت رنينها..
سرت في أرجاء جسدي ارتعاشة..
تفقدني صوابي..
هو أصل الحب و الحب لأجله خلق..
لله دره محبوبي..
سرقني مني..
ثم عاد و ببراعة لملم شتاتي..
إنصاف قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق