**سبعٌ في هواكِ أشربَها**
لامدى ألوذ إليه
وشمسك تصفع جهاتي
الأربع
خارج مرمى سهامكِ
لامفرَّ لنبضي
أريقي حبركِ
على صفحات اللوعةِ
واكوي فمِ الجرحِ
بجمرات الحضور
أفرغي قوس اشتياقك
في ساحات الهوى
لامدى للشوق اليوم
سأجتاح استحالة المدى
وأعلن نفير لهفتي
أريقي رضابك
في كأسي وأثمليني
أقداح الحنين تتلوى
وتحت الحاجبين
نبعين من كوثر
مزاجهم من تسنيم
كيوسف سأبارك اليوم
حقول قمحكِ
وأرفع نخبكِ
سبعٌ في هواكِ أشربَها
وسبعٌ في الهوى تشربيني
تعالي واسكبي نورك
في عتمة روحي
واغزلي لهفتي
شالاً لكِ
و أميرتي كوني
بجناحي فينيق
سأغزو ربوعك
و أقتحم استحالة حلمكِ
لأراك ذاتِ شروق
وتريني
و أنهي مأساة الغياب
لن أخافَ بعدِ اليوم
من عيونٍ تُراقبُني
ولا من نائباتٍ
ترثيني
سأختلسُكِ من قهر الزمان
عنوةً
وأزرعَكِ ربيعاً
على وسادتي
كي تكوني بدايةَ شروقي
وعندَ الغروبِ
خاتمةَ أحلامي
تكوني
خضر شاكر .....✒
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق