مدللة غائبي
انت.......
يامن قرعت طبول الهوى..
في ساحتي وفضائي
ما كنت غافلة عن هواك
إنما كنت أكثر من التدلل.
حين أبصرت
عيناي عيناك
عرفتُ أنك قاتلي
لا محال ُ
ورأيت أشلائي
متناثرة كأوراق الخريف
على شرفات الأطلال ُ
الآن.........
وقد اشتعل الرأس شيبا
جئت تطرق أبوابا
و تذكرت أنني
تلك الفراشة....
و كم من مرة
على كتفك أسكن
وكم من همسات
إليك أرسل
إني أهواك
متيمة فيك
حتى ألواني
عندك تركتها و نسيت
وكم تمنيت
عن الدنيا أبعد
وفي قربك أمضي
علام اليوم تذكرني
إني عشقتك
والنسيان بات مرادك
وأنت نسيت ..
ق/ اشجان العراقي
٢٠٢١/١/٣١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق