السبت، 27 فبراير 2021

ولدي...للمبدعة ريحانة الحسيني

ولدي
………

اشتياقي
له يؤلمني كقيظ آب

ويميتني
كصقيع كانون

اشتياقي
له كعواصف ورعود...
مساحات
من حنين ليس لها حدود...
أنساني طعم الكرى
غيبني عن الوجود...
كلما
أطرقت رأسي على وسادتي
شعرت بشوق إليه
أنتفض
كمن بالإعدام موعود

ترتعش أوصالي...

تناديني ذكرياتي..

أغيب عن حاضري..
ينعقد لساني..
تبحث عنه عيناي..
في أرجاء الفراغات
وفي وجوه العابرين
فأغيب عن وعيي ساعات
وساعات أتيه في شرود

كبحرٍ هائج

أشتاقَ لإبحار السفن أعود...
فأسحب
شهقة حنين لعينين غابتا عن موانئي
ونوارسي
تقف حزينة على خريف الانتظار 
تزفر تنهيدات الرحيل
ريحانة الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق