/أبياتٌ منْ قصيدةٍ بعنوانْ:/
/مَرّتْ بيَ الأيّامُ/
مرّتْ بيَ الأيامُ ومضَةَ بارقٍ
حلمٌ كأنها للزّمَانِ تسابقُ
فَبدتْ كصيدٍ هاربٍ منْ قسورٍ
للعاتيَاتِ مِنَ الريّاحِ تُلاحقُ
فوقفتُ مشدوهاً ألاحقُ طيفهَا
لَكنَّ تلكَ النّازلاتِ عوائقُ
كلُّ الفصولِ تَعاقَبتْ فيْ ساعةٍ
وكأنَّ عُمرَ المرءِ فيْهَا دقَائقُ
بالأمسِ جئتُ على الحياةِ بفرحةٍ
وغداً أغادرهَا بدمعٍ يحرقُ
لاَ يُسْألُ المخلوقُ عنْدمَا يُخلقُ
عَمّا يريدُ منَ الحياةِ ويعشقُ
تَجريْ بنَا الأقدارُ لاَ كمَا نَشتهيْ
لَكنْ كمَا بنَا قدْ يشاءُ الْخالقُ
عَدلٌ قضاءُ الّلهِ فينَا مُبْرمٌ
فهْوَ الخبيرُ بكلِّ نفسٍ يرفقُ
فالْخَلْقُ مَا جَاءَ الْحيَاةَ بفعلهِ
فالّلهُ يفعلُ ما يشاءُ ويخلُقُ
فاعملْ بمَا يرضَاهُ ربُّكَ دائماً
بعبادهِ الأخيار يوماً تلحقُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر:د.عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق