سنلتقي يوما
هل سنلتقي يوما كما كنا
أحبابا
أم أصدقاء
أم غرباء خانهم القدر
وبمديته قطع خصلات
القمر
ربما سألتقيك بمركبة
وأرافقك إلى سوق العرائس لاختيار فستانك اللازوردي الطويل
وخاتمك الذهبي
من صاغة بكداش
وتاجك اللماع
هل سنغفو سويا على وسادة السعادة في عشنا الدافئ الصغير
الذي بات باردا منذ غادرته أنفاسك العاطرة
أحلم بلقائك في صالة القادمين
ويشهد علينا جموع المسافرين
تلك الصالة التي شهدت آخر لقاء ضمنا
وتهنا بعد ذلك في دنيا الضياع
عمري خمسين ونيف وحنيني بازدياد
وحدسي لا زال يرشدني ويوقظ لواعجي الحارقة
وينبئ بيوم مشهود
بأننا سنلتقي يوما
وبنفس لهفة اللقاء الأول
قبل الوداع
ولو تجاوزت السبعين
ماهر محارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق