كلماجرفني التفكير
اعود مدنفة الاعضاء
هشة الجوارح
يرتسم خيالي
دوائرا منحنية
لازوايا ولا اضلاع تحدها
تسحبني لشواطئ اللهفة
لحدود بلدي وتفاصيلا عشتها
افكار باذخة القسوة
وتناقضات ولد منها
هاجسي عبر الايام
ومحطات العمر ..
فما زالت النفس
تضيق بما حولها
وتستجلب الحرف خمرا
يرتجف على الورق يسيل
بخطوط ملتوية
ليملأ روحي شوقا لايام مضت
وذكريات
هي كل مااملك ومداد قلم
اهترأ وهو يكتب عنها
وعن الامل المزعوم
وتبقى خطواتي مبعثرة
نحو هذا الحلم تسحب
اذيال خيباتي
ريحانة الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق