حوّاء
-----------
قَالَتْ وما قَالَتْ يغازل ُخدّها
وهجٌ من الضحكات ِِوالأنوارِ
إنّي الأنوثةُ والخمائلُ مولدي
كلي وبعضي قصة ُالأسرار ِ
أرنو وعينُ الشمس ِتندب ُحظّها
واهش ُّ يا دنيا على الأقمار ِ
كم أنبت الغيث ُالملونُ أنهراً
لكنّ بوحي غايةُ الأنهارِ
وأهزُّ جذعٓ النخلِ تبتهجُ الْقُرَى
جذعي بفلسفةِ الوجودِ ثماري
ويدورٌ في الفلكِ العظيم ِعظامها
لكنما الفلكُ العظيمُ مداري
تتوزع ُالأدوارُ تختلف النهى
وقرارها المخبوء ُكان قراري
لو ينثرُ الغبشُ العنيدُ رذاذه
سيلوذُ جنح ُالبرد ِفي أستاري
لو يستفزُ القيظ ُ راحةَ عاشقٍ
ستلوذ ُأناتُ السعيرِ بناري
تمضي بلاد ٌالله ِتطلبُ سعيها
والسعي ُفي كل ِّالبلادِ جواري
أنا ثورةُ العشق ِالمباح حكايتي
كم أنشدتها في القرى ثواري
لم أشتهِ التّفاح لحظة مولدي
لكنما الأرض الرؤوم بذاري
ماكنت يوماً في البلاد نبيّةً
هذا لأنّ الأنبياء صغاري
-----------
د . عبد الرحمن الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق