بدت كالورد لكن في ذبول
وسحرٍ تاه بالخدِّ الأسيلِ
وباتت تُودعُ الأحلامَ سرّاً
وترقبُ ديمةً تشي بالهطولِ
ضفائرها على الكتفين ماجت
كضوع العطر في عبق الحقولِ
تراتيلٌ ملوّنةٌ بسحرٍ
كبسمة ثغر محبوبٍ جميلِ
وعينها غيمة بالدمع تهمي
تغازل نظرة القمر الكحيل
فيا ربّاه اسعفْها بِخِلٍّ
يرتّبُ نبض قلبها بالأصيل
فيزهرُ طرفُها شغفاً وحبّاً
ويندى غصنُها بالسلسبيل
ويسكنُها الجمالُ بكلّ لونٍ
ويزهو الحسن في الجفن العليلِ
وتمضي تسرقُ اللحظاتِ عشقاً
ويجري النبضُ بالوجه الصقيلِ
ويحيا الورد اشراقا وزهواً
ويلمع بدرها بعد الأفولِ
وتهطلُ شاردات الغيم غيثاً
فيثمرُ غصنُها بعدَ الذبولِ
بقلمي :بهيجة خضور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق