حسناء الهند
تعبر الباب
بخطوة دؤوبة
تلج الفؤاد ريشة لعوبة
تمزق الساري
تخدش العفة
ريشة شاعر أدمن الحرف
أدمن حروفا
لولا صروف الدهر
كان مدادها النهر
في وصف
نواعس الطرف
في وصف محبوبة
بنكهة الكاري
سجدت عند أقدامها
قشعريرتي
آهاتي وبكمي
تمنع التدفئة
تحجب القبلة والشفة
تشترط التطفئة
بماء الرضاب
العذب
وكأن ناري
تخمدها العذوبة
فيا أيها الحرف المزدري
مزقت الساري
وغابت عنك
معاني الألم
فتجرع الآن
من فيض دواتك
كأسك الملآن
مرا...
تبقى الجروح
ويفنى القلم
بقلمي: عبد الحميد العساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق