= الحَفيد الصَّغير =
إذا ضحكَ الحفيدُ يفيضُ صدري
حُبوراً .. قد ، يضاهيهِ .. الفضاءُ
إذا ناغى .. يفيض الدَّمعُ ، مِنِّي
حناناً .!. قد ، يُماثله .!. البكاءُ
حفيدي أنتَ ياقلبي وروحي
أَخافُ عليكَ .. ماهَبَّ ، الهواءَ
حفيدي والبراءةُ منه تحكي
نقاءٌ .. لا يعادله .!. الصَّفاءُ
إِذا ابتسَمَ الحفيدُ ، يُزيحُ هَمَّاً
بحجمِ الأرضِ ، يندَحر العناءُ
ولكن .. عندما ، يبدو .. عليلاً
على آلامِهِ ..! يبكِ .. البُكاءُ
ألا ياربُّ ..! واحفظه ، لأُمٍّ
بِما ناجت وطال بها الدُّعاءُ
تناجِ ،الخالقَ .. القهَّارِ دَوماً
وترجوهُ .. ويبقَ لها ، رجاءُ
ويَحمِ الوالدَ الميمون دَوماً
أَبيُّ النفسِ كم يَحلُ الإِباءُ
ويَحمِ ضِحكةَ الأطفالِ جمعاً
عطاء .!. يستنيرُ به العَطاءُ
بهِم مستقبل الأوطان يسمو
سُمُوَّاً .. قد تدانيه ، السماءُ
فمن بسماتهم سطعت نجومٌ
وفي ألفاظهم يزهُو الهِجاءُ
ألا .. ياأَنتَ ، عذَّبَني ، بُعادٌ
فدُم في قلبيِ مادامَ البقاءُ
ولا تنسَ الحنانَ بصدرِ جَدٍّ
فإِبن الابنِ ..! تفديهِ الدِّماءُ
د. سهيل عاصي
الأربعاء
٢٠٢١/ ٢١/٤
- المتمرِّد -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق