كيف العيد
جمعت حروفي من أعماق أشجاني
ودمع العين بات مقياسا لأحزاني
هذي حروفي ودمع العين يخبركم
كم هدني الشوق إليكم وأضناني
العيد أقبل وهذا اليوم موعده
كيف العيد وقد فارقت خلاني
لو كنت أعلم قبل هذا بفراقهم
لكنت جهزت مع الخلان أكفاني
فكيف أنسى عبر الدهر ذكرهم
لطالما أن فراقهم أشقاني
عل وعسى الأقدار تجمعنا معا
ونلتقي خالدين بجنة الرضوان
بقلمي رابية الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق