معشوقتى
عبدالمنعم عدلى..مصر
يسألوني عن
عشق المعشوقة
فأقول لهم
عشقها كالقمر
لايغيب عنى
وإن خسف
فهو ساكن
بين الضلوع
وإن طلع النهار
فنورة بالقلب
أناجيه فيحمر
بالضوء وكأنه شمس
ليلها نهار
ونهارها ليل
لؤلؤة فى
خضار أرضها
ياقوتة فى
موج بحورها
تلتف من حول
تبهرني في
سمار لونها
تشعل قلبي نارا
أغيب عنها
وأحارب لأجلها
ترياق للحياة
وهى بالعشق
سيدة فى الجمال
هي مساجد
هي كنائس
هي معبودتى
وأنا مرتل الآهات
فى محراب غرامها
أنا العاشق
وهى معشوقتي
أرحل وتنتهي
وأنا في الأرض
أميل لها
ساكن في
أحضان ترابها
أتعرفون من
تكون معشوقتى
هي مصر
هي القدس
هي وطني ياسادة
وطني الذى عشقته
وبين الضلوع أسكنته
وعلى النن وشمته
هي بلادي
وبلاد أجدادي
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق