الثلاثاء، 25 مايو 2021

احتياج...للمبدعة غادة اليوسف

احتياج..
قالت له: لماذا لا تحبني كسابق العهدِ ؟
لماذا لا تمطرني بوابل الودِّ ؟
لماذا اخشوشن الحنان في يديك ؟
في القرب والبعد ؟
أ خاله عن غيرما قصد
لماذا لا أستشعر الدّفء؟
دفء لقاء اليد باليدّ ؟
لماذا لا تهمسني خفيةً كنغمٍ ورديّ
لماذا لا أرى مكانيَ ؟
في أيسر الصدر من الوجد ؟
أم أنك انشغلتَ ، بل نسيتَ
ماكان من رسائلٍ تعبق بالورد
نسيتَ ما أوصت به فيروزُ من
تقبيل..للعين والخدّ ؟
مابال «سلّمْ لي عليه» ؟
ألم تعد تجدي ؟
ألم أعد سماءك ؟نجمتك التي تهدي؟
أحتاجك
نوراً سماويّ الهوى الفرد ِ
أحتاج للسماء في عينيك..لترويَ الأحلام بالوعد ِ
وأنت..لا أعلم ما بالك ؟
فهل تغيّرْتَ عن عهدي ؟
**************************************
أجابها : صباحك النسرين ياحبيبة
لا..بل
صباحك قمح الغريب والغريبة
فإنه الأغلى
أقسم بالعشق وبالعاشقين
مازلتِ في قلب قلبي تسكنين
ولم تزل صورتكِ ملهمتي
رسائلي لا...لم تعد قديمة
تجدَّدُ
أرسلها في كلّ مشوارٍ وراء تلك الكافرة
أظنها في بلدي تدعى...ب«لقمة العيش»
تلك التي تنكأ لي كرامتي
فياللحسرة
إنها ترخي أمام ناظري
كثيف الحجب
عن جمال الله في أرضه وخلقه
فالمعذرة
إن لم أقل«أحبّكِ»..فإنما التقصير في الإعلان
إعلان الحبّ لا في الحبّ ذاته
يا لائمة
وفي القلب رماد من ظروف آثمة

بقلمي غادة اليوسف ..وسبق أن نشرته على صفحتي الشخصية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق