سحابة صيفنا
من هاهنا
مرت سحابة
صيفنا
تحت السماء
و الشمس كانت
بارده محجَّبه
والأفق يبدو غائبٌ
كانت تُرى كآبةًٌ
برحمة لكنما
لها رفعنا رأسنا
حبُّ الفضول
قلت بجاه رَبِّنا
برَبِّكم لما الدلوك
باكراً .. هذا أفول
مكرراً و رُبا من ..؟
من ساقك ؟
من خلفكِ ؟
ماخطبك ِ ؟
في جوفكِ .؟
ماتحملين ؟
راددتني بهاجسٍ
ما أوجسك ؟
من رحمة
ما ساقني
الرحمن لك ؟
و من سواه؟
ماضنكَ بخالقك ؟
أو شككوك.. كيف لك ؟
قلت بلا .. جلا علاه
نطقتها مطأطئاً
فحمدلت وحوقلت
فقلت :
ما لي في القنوط
و ما كفرت
عبد شكور
ربٌ غفور
فرعددت ثم
غمت ولبدت
ثم وانت بالسؤال ؟
ما أحملك ؟
في خاطرك
ماذا يجول ؟
هذا سؤال أبغى ردود
أين الجواب لا حلول
زاد الشغف
لا بد أن ..لابد يزول
و الدمع منكِ هامرٌ ؟
من .. ؟ قلت الفضول
و البرق صاخب
ما يقول ؟
بحمد من مسبحاً ؟
ردت سيول ؟
لو كان ملحُ دمعةٍ
لقُدِّرَ لكَ الذبول
لكن دمعي رحمةٌ
و عذبةٌ ماء زلول
و كم سقى من غير سؤال
يُحي المراعي والحقول
ماضنك بربك ؟
فيما خلق له شؤون
✒️ ..... أ/ مروان العبسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق